كيفية الوقاية والسيطرة على عدوى الفيروس النوروفيروسي؟
مع تغير الفصول، ندخل الآن فترة ارتفاع معدل الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الناجم عن فيروس نوروفيروس. عدوى فيروس نوروفيروس، والتي تسمى أيضًا بـ ددددددد الشتاء النُطَف المَنَويّة بُجْدْدْهْ، هي عدوى معدية تسبب القيء والإسهال. يمكن أن ينتشر فيروس نوروفيروس بسهولة شديدة من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك:
1. الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء: يمكن أن يؤدي استهلاك المحار النيئ، مثل المحار، والفواكه أو الخضروات الملوثة بفيروس نوروفيروس، وكذلك شرب مياه ملوثة بالفيروس، إلى الإصابة بالعدوى.
2. التلامس: إن لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم دون غسل اليدين جيدًا قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
3. الانتقال عن طريق الهواء: يمكن أن تؤدي الجسيمات المحمولة جواً من القيء أو البراز إلى الانتقال عن طريق الهواء، وخاصة في البيئات المغلقة والمزدحمة مثل المستشفيات والمدارس.
بعد الإصابة بفيروس نوروفيروس، قد تظهر أعراض مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال. وفي الأطفال، يكون القيء أكثر شيوعًا، بينما يعاني البالغون عادةً من الإسهال. فترة الحضانة قصيرة، تتراوح من 12 ساعة إلى 72 ساعة كحد أقصى، حيث تظهر الأعراض على معظم الأفراد في غضون يومين.
تم تطوير ويزبيتكمجموعة الكشف عن مستضدات الفيروس النوروفيروسي(طريقة الذهب الغرواني)، والتي تعمل كأداة مساعدة للأطباء. مجموعة اختبار نوروفيروس هي اختبار براز يكتشف نوعيًا مستضدات نوروفيروس في عينات البراز بسهولة الاستخدام والتفسير البصري السريع للنتائج. في حين أنها لا تحل محل التشخيص السريري، إلا أنها يمكن استخدامها كمساعدة في الفحص والتشخيص المبكر، مما يمكن المهنيين الطبيين من اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب للتخفيف من انتشار الفيروس. يساعد هذا النهج في حماية الصحة العامة، وخاصة بين الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل أولئك في المدارس ومرافق رعاية الأطفال.