اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: رعاية الآخرين، وإعطاء الحب
يقام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام بهدف زيادة الوعي والتثقيف بشأن التبرع بالدم وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بحبهم ومساعدة الآخرين في حياتهم. إن التبرع بالدم لا ينقذ الأرواح فحسب، بل إنه يوفر أيضًا موردًا مهمًا للبحوث الطبية ويساعد العلماء على فهم الصحة البشرية والأمراض بشكل أفضل.
قبل التبرع بالدم، يتم إجراء سلسلة من الاختبارات مثل مؤشرات الفيروسات، وفحوصات الدم الروتينية، واختبارات وظائف الكبد والكلى، وتقييم الحالة الغذائية. ومن خلال هذه الفحوصات الأساسية، يمكنك فهم الصحة الجسدية للمتبرع والتأكد من أن البلازما المتبرع بها آمنة وفعالة.
يمكن استخدام الكشف عن الأمراض المعدية بخمس بطاقات كطريقة سريعة ودقيقة ومريحة للكشف قبل التبرع بالدم. يمكن للاختبار الكشف في وقت واحد عن فيروس نقص المناعة البشرية (فيروس العوز المناعي البشري) وفيروس التهاب الكبد B (التهاب الكبد الفيروسي ب) وفيروس التهاب الكبد C (فيروس التهاب الكبد الوبائي سي) والزهري وفصيلة الدم، مما يتجنب الأمراض المعدية المحتملة في سلسلة إمداد الدم ويضمن سلامة المتبرعين بالدم والمتلقين له.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام بطاقة الأمراض المعدية أثناء التبرع بالدم، يمكن أيضًا استخدام بطاقة الأمراض المعدية لفحص ووقاية العاملين في المؤسسات الطبية، وخاصة الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي الذين لديهم اتصال أكبر مع مرضى الأمراض المعدية. بالنسبة لموظفي الجمارك والحدود والحجر الصحي في موانئ الدخول.
قامت شركة ويزبيوتيك بتطويركاشف بطاقة الارتباط الخماسي للأمراض المعدية (ديابينش)، والتي تم تصديرها إلى ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ودول أخرى. يتميز ديابنش بحساسية عالية وخصوصية عالية وسرعة وسهولة، ويمكنه تقديم نتائج كشف دقيقة في وقت قصير. بصفتها موردًا ملتزمًا بتوفير حلول نظام نقطة الاختبار، تسعى ويزبيوتيك جاهدة للمساهمة في القضية الطبية والصحية العالمية. في المستقبل، ستواصل ويزبيوتيك الابتكار وتحسين جودة وأداء المنتجات، وتقديم مساهمات أكبر في قضية التبرع بالدم والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها.