هل من الضروري العلاج عند الإصابة بالبكتيريا الحلزونية البوابية في حالة عدم ظهور أي أعراض؟
نعم، من الضروري علاج عدوى الجرثومة الملوية البوابية حتى لو لم يكن لديك أي أعراض.
أولاً، عدم وجود أعراض لا يعني عدم وجود تأثير، وثانياً، يزيد من خطر انتقال العدوى إلى أفراد الأسرة.
تعتبر بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري "ماكرة" للغاية. فمن بين المصابين بها، لا تظهر أي أعراض على نحو 70% من الأشخاص، ولا تظهر على النسبة المتبقية (30%) سوى بعض الأعراض المتقطعة غير النمطية لعسر الهضم.
إن عدم ظهور الأعراض لا يعني أن جرثومة الملوية البوابية لا تؤثر على الغشاء المخاطي للمعدة. بل على العكس من ذلك، قد تتطور في الواقع إلى قرحة المعدة أو سرطان المعدة أو ورم الغدد الليمفاوية في المعدة.
علاوة على ذلك، إذا كنت مصابًا ببكتيريا الملوية البوابية، فقد يزيد أيضًا من خطر نقلها إلى الأطفال.
تشير الكثير من الأدلة إلى أن معظم الأطفال يصابون بجرثومة الملوية البوابية قبل سن العاشرة. ولا يوجد طريق محدد لانتقال العدوى، ولكن من المرجح أن يكون الطريق "البرازي-الفموي" هو الطريقة الرئيسية، كما يعتبر الطريق "الفموي-الفموي" ممكناً.
قد يؤدي اتباع نظام غذائي غير نظيف أو عادات غذائية سيئة إلى نقل البكتيريا إلى الأطفال الصغار. وتشير بعض التقارير إلى أن إصابة الأم ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري تميل إلى أن تكون أعلى بين أطفالها.
لاستبعاد احتمالية الإصابة بالبكتيريا الحلزونية البوابية،مجموعة اختبار مستضد البرازيمكن أن يساعدك ذلك. بمجرد حصولك على نتيجة إيجابية، يرجى الاتصال بطبيبك للحصول على المشورة.