تنتقل الأنفلونزا بشكل رئيسي عن طريق قطرات إفرازات الجهاز التنفسي، ولكن أيضًا عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالأغشية المخاطية مثل الفم والأنف والعينين.

في الآونة الأخيرة، أظهرت بيانات الرصد الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن شدة نشاط فيروس كورونا المستجد في أوروبا والأمريكيتين ومناطق أخرى قد زادت. ومع استمرار تحور فيروس كورونا المستجد، أصبحت السلالات الحالية من فيروس كورونا المستجد كيه بي.2 وKP.1.1 هي المهيمنة في هذه الأماكن.

وبحسب بيانات متعددة، بلغ إجمالي عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب حالات الإصابة بكوفيد-19، 2088 حالة في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر، وأكثر من 19400 حالة دخول جديدة إلى المستشفيات بسبب الالتهاب الرئوي الميكوبلازما، في حين دخل الفيروس المخلوي التنفسي أيضًا ذروة العدوى.

إن التطبيق السريري للكشف السريع عن فيروسات الإنفلونزا من النوعين A وB، باستخدام طريقة الذهب الغرواني، له أهمية كبيرة في مجال الرعاية الصحية. فيروسات الإنفلونزا، وخاصة النوعين A وB، مسؤولة عن تفشي الأمراض الموسمية ويمكن أن تسبب أمراضًا تنفسية حادة.

الميكوبلازما الرئوية، هي كائنات دقيقة تختلف عن البكتيريا، وحجمها بين البكتيريا والفيروسات، وتسبب عدوى الميكوبلازما الرئوية عند دخولها جسم الإنسان.